في منزل ريفي، بقرية نائية،كان هناك جد قد اعتنى بحفيدين له كان الفتى مثيرا للمشاكل من قوة حبه لافلام الاكشن جعل حياته كلها مغامرات أم الفتاة فكانت لطيفة و مجتهدة في حياتها فقد كانت تفوق كل امرأة في أعمالها على الرغم من صغر سنها،كان الحفيدان يحبان جدهما كثيرا لكن كبر الجد و لم يبقى من عمره إلا أيام معدودة.
توفي الجد و حزن الحفيدين وأخذا إلى الميتم لكنه ليس كأي ميتم فقد كان الأطفال يعانون كثيرا،كانت الحياة مملة و تفتقر إلىأدنى شروط الحياة.
كانت الفتاة تعمل بكل جد لتكسب قوتها لكن المعلمات لم تكترثن لها فقد كن يقتلنها بالاعمال الشاقة و لكن لحسن حظهاكانت لها صديقة مشاكسةكانت دائما معاقبة ،نصحت الفتاة المسكينة بان تكف عن هذا التعب لأنه لن يجدي نفعا فهو لن يخرجها من هذا السجن ،فزعت الفتاة و علمت أخيرا أن منفاها الحقيقي هو الميتم وكانت تبكي كل يوم حتى علم أخوها السبب فقرر أخراجها من هذا السجن و قام بالتخطيط للهرب و فعلا هرب الفتيين و تعلما و كبرا.
أصبحة الفتاة مربية في الميتم و لكن أخوها تخلى عن طموح طفواته وأصبح طيارا في العاصمة