نيويورك,عام 1999,أمام بنك مشهور بدخله الباهض,تمكن لص محترف مطلوب للعدالة من دخول البنك بتنكره على هيئة شرطي جديد و عطل جميع أجهزة الإنذار,توجه نحو هدفه "الخزنة" لكنه فوجئ بوجود حارسين يعتبران من أفضل و أشرس الحراس لكن لمكره و بدهيته و حذره كانت معه قنبلة تحتوي كلى "كلوروفورم" (مخذر),وبها تمكن من تخذيرهما و أخذ كل ما في الخزنة المصرفية دون ترك أي دليل يدينه أو يثبت هويته.
هرب اللص بواسطة شاحنة مصفحة كانت في المرآب و معه الغنيمة و الرهينتين (الحرسين),أغرق اللص الرهينتين اللتين وضعهما في أكياس بلاستيكية مثقلة بالحجارة في نهر كبير,قصد التخلص من الدليل الأخير,و من تلك الحظة لم يعثر له عن أثر
اكتشفت الجريمة,فتحت السلطات التحقيقات في القضية الشائكة لكنها باءت بالفشل لأن اللص المحترف كان يكمل جريمته كليا, بعد مرور ثلاثة أيام على الحادثة عثر على جثتي الرهينتين في حالة تعفن متقدمة على ضفة النهر.
تواصلت سرقات اللص و مخططاته المجهولة إلى أنتمكنت السلطات من القبض عليه و زجه بالسجن مع حراسة مشددة.
صرح اللص أنه كان مستمتعا باللعب بأعصاب المواطنين عامة و الشرطة خاصة و أنه كان من الصعب الإمساك به لذكائه و تفوقه على الشرطة و المحققين و الغريب أنه أعاد كل المسروقات من دون أي نقص إلى أصحابها قبل الإمسلك به و الاكثر غرابة أنه واثق من نفسه بخروجه من السجن و مواصلة مخططاته المجنونة و المجهولة على الرغم من الحراسة المشددة , فهل يعقل أن يهرب فعلا أم أنه ضرب من الجنون.
كان اللص يتلاعب برجال الشرطة كما يلعب الطفل الصغير بالعابه كما أنه كان صغير السن فلذالك لقب من طرف الناس بــــ:KID أي الطفل الصغير.