الحمد لله وحده
المباهلة وتعني : أن يجتمع القوم و يستنزلوا لعنة الله على الظالم منهم ...
أي أن يدعوا دعاءاً طيلة الوقت باللعنة على الظالم .
قال أبو الحارث أسقف نجران لغلامه : ادع لي الساعة شرحبيلاً فما لما يهمني الآن من أمر سواه . وكان شرحبيل هذا خازن أسراره , وموضع مشورته , وأمين ما بين جوانحه ... وذهب الغلام وعاد معه شـُرحبيل .
قال أبو الحارث : دعوتك الساعة يا شرحبيل لأمر راعني وأفزعني , ما استطعت أن اختزل به أو استقل بالرأي فيه : جاءني اليوم كتاب من محمد بن عبدالله يدعوني فيه لدين يسميه الإسلام , ثم يخيرني إن أبيت بين الجزية أو الحرب ؟! ولا أكتمك أني دهشت...